شارك

“الكتلة الوطنيّة”: لمصالحات ومصارحات تقضي على مسبّبات الاقتتال الداخلي

رحّبت "اللجنة التنفيذيّة" في "حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" بالمصالحة التي تمّت بين حزب "القوّات اللبنانيّة" و"تيّار المردة"، مؤكّدة أنّها جزء من كلٍ يجب السعي إلى تحقيقه وفق الأسس التي وضعتها "الكتلة" في برنامجها وتقوم على تحقيق المصالحة الوطنيّة الحقيقيّة وتطهير العواطف لتخطّي الضغينة ومنع إعادة تكوين مسبّبات الاقتتال الداخلي.

“اللجنة التنفيذيّة”، وفي بيان اليوم الخميس، شدّدت على أنّ كلّ تلاقٍ بين مكوّنات الوطن تجلب معها الراحة لنفوس المواطنين وتؤمّن دفعاً معنوياً وتخلق جواً إيجابياً وهو ما حصل في المصالحات التي جرت سابقاً، منبّهة في الوقت ذاته من وجوب الابتعاد عن خلق أيّ ثنائيّات عبر هكذا خطوات تأتي بنتائج عكسيّة تماماً للمُبتَغى.

وإذ ذكّرت بأهمّية إعطاء أيّ مصالحة بعداً وطنياً، استغربت “اللجنة التنفيذيّة” غياب أيّ دور للدولة عن خلق هيئة رسميّة تُعنى بالمصالحة والمصارحة تُنهي رواسب الحرب اللبنانيّة، لاسيّما أنّ بعض “الأحزاب الطوائف” ما زالت حتى اليوم تُحيي ذكرى مجازر أليمة مستغلّة إيّاها ومشاعر المواطنين سياسياً لأغراض ومصالح فئويّة.

ودعت “اللجنة التنفيذيّة” إلى وجوب تفعيل عمل مؤسّسات المجتمع المدني التي أُنشئت لتكون مكان التقاء وجمع ومصالحة ومصارحة بين متحاربين على غرار ما حصل بنجاح في أفريقيا الجنوبيّة، وبعيد المعارك التي شهدتها منطقتي باب التبّانة وجبل محسن في طرابلس، مؤكّدة أنّ “حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة” سيؤدّي دوره الوطني على هذا الصعيد خصوصاً أنّه شكّل طوال مسيرته نقطة جذب والتقاء بين كل مكوّنات الوطن.

مواقف سياسية