الحزب، وفي بيان، لفت إلى أنّ تلكّؤ الدولة في الإشراف على تنفيذ ما تمّ تلزيمه من أشغال عامة كبناء المستشفى الحكومي، ينعكس سلباً سواء أكان على المال العام أم على معيشة المواطنين الذين يستفيدون كثيراً منها. وأكّد أنّ ذلك يتسبّب في الحالتين بهدر حقوق المواطن الذي يموّل الخزينة من ضرائبه ولا يستفيد في المقابل من الخدمات والبنى التحتيّة بسبب سوء الإدارة والزبائنيّة.

وشدّد على أنّ عدم إنجاز المستشفيات الحكوميّة يؤمّن لـ”الأحزاب-الطوائف” أداة فعّالة عبر زيادة قدرتها على ذلّ المواطنين المحتاجين الذين يضطرون على التوسّل إليها لإدخال مرضاهم المستشفيات الخاصة على نفقة وزارة الصحّة.

وإذ اعتبر أنّ هذا التصرّف غير الأخلاقي لا يمت إلى احترام قدسيّة الإنسان بأيّ صلة، دعا الحزب المواطنين إلى التكتّل لرفض هذا الواقع والانتفاض لكراماتهم التي تنتهكها “الأحزاب-الطوائف”.

وشدّد، في ختام بيانه، على أنّ هذا التصرّف يعتبر من أهم أسباب فقدان الثقة بالدولة ويمنع كسر الحلقة المفرغة التي ندور فيها وتَحوْل دون بناء دولة القانون الملجأ الأوّل والأخير للمواطنين.