كميل موراني

كميل موراني مرشح للانتخابات النيابية في طرابلس. جاء هذا الخيار استكمالاً لنضاله السياسي وإيماناً منه بضرورة الانتقال الى العمل السياسي التشريعي لمواجهة منظومة سياسية سيطرت بالكامل على مفاصل وثروات ومقدرات الدولة، بتغطية وحماية من حزب الله.

وُلد كميل موراني في العام ١٩٨٣ في طرابلس حيث نشأ وتعلّم. نال شهادته في إدارة الأعمال من جامعة القديس يوسف (اليسوعية) في طرابلس في العام ٢٠٠٥، ومن ثمّ تابع دراسته في بيروت لينال شهادة الماجستير في الاختصاص نفسه في العام ٢٠٠٧.

عمل لسنواتٍ طويلة في مجال إدارة الأعمال والتسويق والتطوير في شركة "توتال"، حيث انتُخِب أيضًا نائبًا لرئيس نقابة عمال ومستخدمي الشركة إيماناً منه بالدور المحوري للعمل النقابي في تحصيل وترسيخ حقوق الموظفين. انتقل في العام ٢٠١٧ إلى شركة "كاش يونايتد" وعمل فيها حتى العام الحالي.

منذ نشأته، انخرط موراني في العمل الاجتماعي إذ كان ناشطاً لفترةٍ طويلة في جمعية كشافة لبنان، فرع مار مارون-طرابلس، ورئيسًا لنادي ليونز طرابلس للشباب.

لماذا ترشّحت في طرابلس؟

أنا كميل موراني مرشح للانتخابات النيابية عن المقعد الماروني بطرابلس دائرة الشمال الثانية على لائحة "إنتفض… للسيادة للعدالة".

طرابلس عندها كل الإمكانيات والبنى التحتية والموارد البشرية لتكون عاصمة اقتصادية للبنان الجديد اللي بدنا نبني سوا. 

طرابلس عندها منطقة اقتصادية خاصة، قادرة تشكّل قطب للصناعات الزراعية وصناعة التكنولوجيا، ومرفأ بصدّر هيدي الصناعات

طرابلس فيا تكون شریان حیوي للطاقة إذا منرجع منفعّل ال IPC ومنعمل اتفاق مع الدولة العراقية لإعادة استجلاب النفط الخام عبر الانابيب الموجودة أساسًا، ومنكرره هون، ومن صدره من هون.

طرابلس فيا تكون عاصمة سياحية لمّا منستفيد من المحميات البحرية ومن رمّم الخانات والأسواق القديمة والآثار المملوكية ومنستثمر برصيفها البحري، بطريقة بتحمي البيئة.

طرابلس فيا تكون عاصمة ثقافية ورياضية وفنّية، لمّا منفعّل معرض رشيد كرامي، ومنستقطب كل الفنانين اللبنانيين والعرب والأجانب، لإعادة خلق حياة ثقافية بالمدينة.

طرابلس مش بحاجة لاستثمارات مالية ضخمة لإعادة الحيوية الاقتصادية الها، هيّ بحاجة لقرار سياسي بإعادة وضعها عالخريطة الوطنية، عبر إقرار اللامركزية.

بس بهيدي الطريقة، فينا نحارب الفقر، حتى تبطّل المدينة وأهلها صندوق بريد لتصفية الحسابات الداخلية والإقليمية. 

صار الوقت نستثمر بالمدينة، بتراثها وثقافتها وكفاءات أهلها

...لأن طرابلس كمان عاصمة.

 

البرنامج بصفحة

تطوّعوا معنا