اللجوء إلى الحوار بين الأديان كأداة تغييرية تسمح لمكوّنات الشعب اللبناني بالتفاهم والتعاطف مع بعضها البعض

 التوصل إلى اتفاق حول مجموعة أساسية من القيم التي تحتفي بالتنوّع وتبني التماسك مع الحرص على عدم تهميش أي مكوّن من مكوّنات المجتمع المحلي

1. يشير الحوار بين الأديان إلى التفاعل التعاوني، والبنّاء، والإيجابي بين الناس من مختلف التقاليد الدينية و/أو المعتقدات الروحية أو الإنسانية، على المستويَين الفردي والمؤسسي

2. اقترح البعض مصطلح "الحوار بين الاتجاهات"، لتجنّب الاستبعاد الضمني للملحدين، واللاأدريين، والإنسانيين، وغيرهم ممن لا يعتنقون إيماناً دينياً، ولكن لديهم معتقدات أخلاقية أو فلسفية

3. يمكن تصنيف مبادرات الحوار بين الأديان في لبنان إلى 4 نماذج (خوري، 2007): حوار الحياة، وحوار الوحدة، وحوار الشعائر والطقوس بين الأديان، ونهج المناصرة

1. عدد الدعاوى القضائية المرتبطة بالكراهية الدينية

2. المتغيّر V106 في المسح العالمي للقيم: الثقة بأشخاص من ديانات أخرى

3. المتغيّر V154 في المسح العالمي للقيم: إن الدين الوحيد المقبول هو ديني

4. المتغيّر V156 في المسح العالمي للقيم: أخلاقيات الأشخاص الذين ينتمون إلى دين آخر

1. تنعكس الحرب الأهلية (1975-1990) سلباً إلى حد كبير على اللبنانيين وتلقي بثقلها على الحوار بين الأديان

2. لكل طائفة ذاكرتها الخاصة من الحرب الأهلية وينتهي تاريخ مشترك باستقلال لبنان عن فرنسا عام 1943

3. تَستخدم الأحزاب السياسية والسياسيون الدين كوسيلة لكسب الأصوات

4. تعيش المجتمعات المحلية بشكل منفصل، ويذهب أفرادها إلى مدارس مختلفة، وفي كثير من الأحيان لا يدخلون حتى المناطق التي يُنظر إليها على أنها تنتمي إلى دين آخر

5. تغرس القنوات التلفزيونية التابعة لجهات معينة وتؤجج الخوف من التهديد المستمر من الطوائف الدينية الأخرى

1. غالباً ما يخضع اللبنانيون لعقليات وذهنيات تمليها عليهم هوياتهم الدينية (العواطف، والاحتياجات، والمخاوف، والآمال، والتوقعات، والصور النمطية، إلخ.)

2. تتّسم النزاعات الدينية بطبيعة وجودية وتتغذّى من مشاعر انعدام الثقة، والخوف من الآخر، والغضب المكبوت، والخوف من إطلاق الأحكام، وخشية الاستبعاد

3. يوفّر اسم الشخص معلومات أساسية حول أصله، ومنشأه، وهويته الدينية؛ على هذا الأساس، غالباً ما تُطلق الافتراضات حول الانتماءات السياسية

4. لا يوجد في لبنان قانون موحَّد للأحوال المدنية؛ ترتبط الهوية الدينية وحقوق الفرد وواجباته ارتباطاً وثيقاً بطائفته ومذهبه

5. كانت الطائفية السياسية قائمة في لبنان قبل فترة طويلة من نيله استقلاله عام 1943؛ ومنذ ذلك التاريخ، ولسنوات طويلة، تمت محاصصة السلطة السياسية وفقاً لإحصاء يعود تاريخه إلى عام 1932

1. 1954: انعقاد "المؤتمر الإسلامي-المسيحي الأول" في بحمدون

2. 1975 -1976: نظّم اللقاء اللبناني للحوار، الذي أطلقه بشكل مشترك مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، اجتماعات وورش عمل للشباب اللبناني في قبرص (خوري 2007)

3. 1977: تأسس معهد الدراسات الإسلامية والمسيحية في جامعة القديس يوسف بغية التصدّي لتطورات الحرب الأهلية ولتثقيف رجال الدين حول الديانات "الأخرى"

4. 1979: أسس هشام نشابي معهد الدراسات الإسلامية في جامعة المقاصد، ومركز التوثيق للعلاقات الإسلامية-المسيحية

5. 1989: توقيع اتفاق الطائف

6. 1990: تأسيس اللجنة اللبنانية الإسلامية للحوار في لبنان

7. 1993: أطلق عدد من رجال الدين "اللجنة الوطنية الإسلامية-المسيحية للحوار" من أجل معالجة القضايا الطائفية بين الجماعات الدينية الرئيسية

8. 1998: طرح الرئيس الياس الهراوي تشريع الزواج المدني

9. منذ عام 2002، تنظّم كلية اللاهوت للشرق الأدنى في بيروت اجتماعات بين الأديان أطلقت عليها اسم "منتدى الفكر المسيحي-الإسلامي"

10. 2007: تم إطلاق "أديان"، وهي مؤسسة ترعى التنوُّع والتضامن وكرامة الإنسان

11. 2010: أعلنت الحكومة اللبنانية تاريخ 25 آذار "عيداً وطنياً مشتركاً بين المسلمين والمسيحيين"

12. 2013: إطلاق "ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار" على يد علي فضل الله، نجل السيد محمد حسين فضل الله

13. بعد اتهام ثلاثة شبان لبنانيين قصَّر بإهانة السيدة العذراء والدين المسيحي، أصدرت القاضية قراراً غير اعتيادي بحقهم قضى بحفظ آيات من القرآن الكريم تمجّد السيدة مريم (شباط 2018)

1. سن قانون مدني موحَّد للأحوال الشخصية يعلو على قانون الأحوال الشخصية الديني/الطائفي الحالي ويكون إلزامياً لجميع المواطنين، مع استمرار السماح بالزواج الديني لمَن يرغبون تطبيق طقوسهم الدينيّة (قيادة وتحكّم)

2. إنشاء مجلس شيوخ يمثّل جميع الطوائف اللبنانية تنفيذاً للدستور، بما يضمن تمثيلها وحماية هوياتها الثقافية (تغيير مؤسسي)

3. إجراء إحصاء وطني جديد (توفير خدمة)

4. استبدال الحكومة الحالية، التي يتم تشكيلها ودعمها من قبل الأحزاب السياسية الطائفية الرئيسية، بأخرى مستقلة من أجل الحؤول دون اعتبار الدين وسيلة لكسب الأصوات (تغيير مؤسسي)

5. إدراج تاريخ جميع الأديان في المناهج الدراسية (توفير خدمات)