تهيئة مجتمع لبناني ليتجذّر في الهوية المدنيّة وحصر الأديان ضمن نطاق المعتقدات الشخصية الخاص

 التوصل إلى اتفاق حول مجموعة أساسية من القيم التي تحتفي بالتنوّع وتبني التماسك مع الحرص على عدم تهميش أي مكوّن من مكوّنات المجتمع المحلي

1. في المفهوم السياسي، تنطلق "الدولة المدنيّة" من مبدأ فصل المؤسسات الحكومية والأشخاص المكلفين تمثيل الدولة عن المؤسسات الدينية ورؤساء الطوائف.

2. على الرغم من أن الطائفية تُصنَّف في خانة الدين، إلا أن الواقع عادةً ما يكون أكثر تعقيداً بكثير. تم تعريف النزعة الطائفية على أنها "وجود، ضمن منطقة ما، لهويتَين مجتمعِيتَين، أو أكثر، تكونان منقسمتَين وتتنافران بشكل كبير، ما يعزز حساً قوياً بالازدواجية يتخطى باستمرار القواسم المشتركة"

3. تساهم "الدولة المدنيّة" في تراجع قدرة السلطات الدينية على خلق آراء شعبية جماهيرية حول قضايا مثل الإجهاض، والطلاق، والجنس

4. تضمن "الدولة المدنيّة" حق الأقليات في ممارسة شعائرها وإيمانها

1.المتغيّر SACSECVAL في المسح العالمي للقيم: القيم المدنية الشاملة

2. المتغيّر I_AUTHORITY في المسح العالمي للقيم: القيم المدنية الشاملة-1: الاحترام العكسي للسلطة

3. المتغيّر V150 في المسح العالمي للقيم: معنى الدين: اتّباع الأعراف والشعائر الدينية مقابل معاملة الآخرين معاملة حسنة

1. يعود تاريخ الطائفية في لبنان إلى الحكم العثماني. وقد ترسّخت أكثر مع تأسيس الجمهورية عام 1920، وفي دستور عام 1926، وفي الميثاق الوطني عام 1943

2. عام 1990، لم يحدد اتفاق الطائف، على الرغم من أنه ذكر إلغاء الطائفية كهدف أساسي للمستقبل، الشروط أو الجدول الزمني للوصول إلى دولة مدنيّة، بل قام بدلاً من ذلك بتعزيز الطائفية السياسية السائدة في لبنان داخل مؤسساته

3. في عام 2008، فاقم اتفاق الدوحة النزعة الطائفية

4. النظام الطائفي اللبناني متجذّر بعمق في مجتمعه ومختلف مكوّناته

5. فشلت الجهود التي تبذلها مجموعات المجتمع المدني اللبناني، الساعية إلى الدفع بالأجندة المدنيّة قدماً، نتيجة تعدّد أجنداتها وغياب التنظيم في الدرجة الأولى

1. ترتبط الطوائف اللبنانية بأحزاب سياسية نفعية زبائنية كبرى، وبشخصيات دينية محلية وإقليمية ودولية بارزة، بالإضافة إلى قوى إقليمية ودولية

2. تُعتبر الطائفية في لبنان قضية هيكلية وجودية متأصّلة في الثقافة المحلية والهويات المحلية

3. تَحول المراجع الدينية، والأحزاب السياسية الطائفية، وتوازن القوى الإقليمي، دون مواصلة تحوّل  المجتمع اللبناني إلى مجتمع لا طائفي وتعزيز الأواصر بين مكوّناته

4. يتأثّر معظم التأييد العام الداعم لإلغاء النظام الطائفي اللبناني بحسابات طائفية مذهبية

1. اتفاق الطائف عام 1989 (يأتي بنتائج عكسية) والميثاق الوطني عام 1943

2. بعد أحداث عام 2008: إنشاء أندية علمانية في الجامعات

3. نيسان 2010: نظّمت مجموعة "لاييك برايد" “Laïque Pride” مسيرة تدعو إلى العلمانية في لبنان

4. نيسان 2010: نظّمت مجموعة "لاييك برايد" “Laïque Pride” مسيرة شارك فيها 70,000 شخص رداً على مطالبة حزب التحرير بإقامة الخلافة الإسلامية

5. آذار 2012: نظّمت مجموعة "لاييك برايد" “Laïque Pride” مسيرة ضمّت 600 شخص، بالإضافة إلى نوادٍ جامعية علمانية تدعو إلى العلمانية

6. ابتداءً من العام 2014، أعاد العديد من القضاة اللبنانيين النظر في المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني رافضين إدانة العلاقات الجنسية المثلية

7. آب 2016: نظّمت مجموعة "لاييك برايد" “Laïque Pride” وقفة احتجاجية في ساحة الشهداء شارك فيها نادي ريد أوك (الجامعة الأميركية في بيروت) والنادي العلماني (الجامعة الأميركية في بيروت)

8. من تشرين الأول 2019 حتى الآن: الثورة اللبنانية

9. في 2020، فازت الأندية العلمانية في الانتخابات في معظم الجامعات

1. سن قانون مدني موحَّد للأحوال الشخصية (تغيير مؤسسي)

2. مراجعة، وتصحيح، وتحديث مناهج التاريخ المدرسية (توفير خدمات)

3. تحليل العوامل البنيوية التي تؤدي إما إلى تفاقم الطائفية أو الحد من وطأتها على الصعيد السياسي في لبنان (توفير خدمات)

4. إقرار مشروع قانون حظر الرقابة المسبقة على الأعمال السينمائية والمسرحية (تغيير مؤسسي)

5. تفكيك النظام الطائفي السياسي في لبنان (تغيير مؤسسي)؛ مراجعة موضوع "الذاكرة الوطنية" (O2.a) وموضوع "الحوار بين الأديان" (O2.c)