1. على الرغم من أن كمية المتساقطات السنوية تُقدَّر بحوالى 8600 مليون متر مكعب، لا يزال توافر المياه يمثّل مشكلة كبيرة على الصعيد الوطني بسبب ارتفاع الطلب على المياه، والخسائر الكبيرة في شبكات توزيع المياه العامة، وارتفاع مستوى تلوث المياه
2. بسبب التدخلات البشرية وأثر الإنسان على الطبيعة، وتغير المناخ، والضخ المفرط (ازدياد عدد الآبار الخاصة غير القانونية)، انخفض حجم التصريف من أنهار لبنان الأربعة عشر، البالغ في الأصل 2800 مليون متر مكعب، بأكثر من 60% سنوياً
3. شبكة توزيع المياه مسؤولة حالياً عن 40% من الخسائر
4. يَستخدم الري 61% من الموارد، في حين لا يُعتمد الري الحديث بالتنقيط إلا بنسبة 50%
5. أكثر من 50% من موارد المياه تواجه تلوثاً فيزيائياً كيميائياً وبيولوجياً. تتعرض موارد المياه السطحية والجوفية للتلوث بسبب التخلص العشوائي من النفايات السائلة والصلبة (مثل النفايات الصناعية، والبلدية، والزراعية)
6. تجاوز التوسع الحضري إلى حد كبير قدرة الحكومة على إدارة مياه الصرف الصحي بكفاءة، مما أدى إلى ظهور مسطحات مائية شديدة التلوث. تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 90 % من جميع مياه الصرف الصحي يتم تصريفها من دون معالجة مباشرةً في الأنهار أو البحيرات أو البحر، الأمر الذي يتسبب بتدهور بيئي كبير ومخاطر صحية عديدة. نحو 70% من جميع مصادر المياه العذبة تعرضت لمياه الصرف الصحي غير المعالجة من المنازل والمباني التجارية على السواء. وقد أدى ذلك إلى تلوث جرثومي كبير في المياه
|