لا يزال القضاء على الفقر بجميع أشكاله من أهمّ التحديات التي تواجه البشريّة. فعلى الرغم من أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع انخفض إلى أكثر من النصف بين عامي 1990 و2015، أي من 1.9 بليون نسمة إلى 836 مليون نسمة، لكنّ الكثيرين لا يزالون يكافحون من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانيّة الأساسيّة. يعتمد الهدف الأوّل من أهداف خطة التنمية المستدامة للأُمم المتحدة على الحدّ من الفقر.
يُحدث الفقر انقسامًا حادًا بين المناطق الحضريّة والريفيّة. استقرّ معظم اللاجئين السورييّن في المدن اللّبنانية والأحياء الحضريّة الضخمة، (غيتوات ghettos) جنبًا إلى جنب مع هجرة اللّبنانيين من المناطق الريفيّة بحثًا عن عمل. تضمّ طبقة الفقراء في لبنان مجموعات متعدّدة من مناطق مختلفة. |