شارك

مؤتمر صحافي لنوّاب التغيير و"الكتلة الوطنيّة" في طرابلس: للبننة استحقاق الرئاسة وتأمين إجماع حوله وانتخاب رئيس سيادي إصلاحي

عقد نوّاب التغيير الدكتور رامي فنج وميشال الدويهي ومارك ضو وممثل "الكتلة الوطنيّة" في طرابلس كميل موراني مؤتمرًا صحافيًا في مقر "الكتلة" في المدينة، أكد خلاله النائب فنج أنّ طرابلس هي الأكثر وجعًا في لبنان اليوم بتقديمها صورة المأساة اللبنانيّة. ودعا المجموعات التي تعتبر نفسها سياديّة وطنيّة إلى أن تجتمع مع تكتّلهم في العمل التشريعي وفي استحقاق رئاسة الجمهوريّة للخروج من هذا المأزق الكبير، لافتًا إلى أنّ استحقاق رئاسة الجمهوريّة سيكون مفصلياً في تاريخ البلد.

من جهته، ذكّر النائب الدويهي أنّه خلال الثورة، حضنت طرابلس المنتفضين من زغرتا، وبشري والكورة والبترون وعكار، وأن هذه المدينة يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من مشروع استعادة البلد من خاطفيه. وأضاف: علينا كنواب عن الوطن أن نكون إلى جانب نواب طرابلس في هذه المعركة الكبرى. وشدّد على ضرورة لبننة استحقاق رئاسة الجمهوريّة، مؤكّدًا سعي تكتلهم إلى فتح حوار مع كل الكتل التي يمكن الالتقاء معها من أجل انتخاب رئيس سيادي إصلاحي.
بدوره، أكّد النائب ضو التصدّي خلال الجلسة التشريعية الثلاثاء المقبل لمحاولات الترقيع على حساب المواطن، معتبرًا أنّ عدم وضع خطة للتعافي ولهيكلة القطاع المصرفي، ومسألة توزيع الخسائر والتلاعب بشكل فوضوي في إدارة الأزمة تتطلّب انتخاب رئيس جمهوريّة بسرعة وتشكيل حكومة ذات مصداقيّة لديها قدرة على حلّ الأمور وقيام المجلس النيابي بورشة تشريعات كبيرة. وقال: وجودنا في طرابلس هدفه استمداد الطاقة من الحالة الثوريّة الموجودة من شابات وشبان طرابلس لنقف بوجه كل محاولات الإلتفاف على الإرادة الشعبية التي عبرّت عنها طرابلس من خلال صناديق الاقتراع.
أما مسؤول "الكتلة الوطنيّة" في طرابلس كميل موراني فذكّر بأنّ المدينة كانت ولا تزال حتى اليوم، الضحيّة الأولى للاحتلال الذي مارسه النظام السوري، ونكّل فيها وبأبنائها خلال الحرب وبعدها. وأضاف: بعد انتفاضة الاستقلال عام 2005 أكملت المنظومة بالاستراتيجية ذاتها ولو بأدوات مختلفة. وشدّد على أنّ الطرابلسيّين كانوا في الصفوف الأماميّة في كل الاستحقاقات الوطنية الكبيرة بالبلد، وكانوا يدافعون باللحم الحي عن كل القضايا الوطنيّة في المناطق اللبنانيّة كلّها.
ودعا موراني النوّاب التغييريّين إلى وضع المدينة ضمن أولوياتهم. كما تمنّى عليهم التنسيق في ما بينهم ومع كل الكتل النيابية الأخرى التى يُمكن التقاطع معها لانتخاب رئيس جمهورية إصلاحي، يُمكن ائتمانُه على الدستور والسيادة ومصالح اللبنانيين.

نشاطات