"الكتلة الوطنيّة": إلى أين تأخذنا مسيّرات "حزب الله"؟
صدر عن حزب "الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" البيان الآتي:
ألا يكفينا ما فعلت هذه السلطة بنا، ومنها حزب الله، من انهيار وأزمة على الصعد كافة وانفجار 4 آب؟
هل المطلوب أن نثقَ بـ"حزب الله" في خياراته، وهو الذي أخذ على عاتقه حماية المافيات بسلاحه وجبروته؟
هل نسلّم قرارنا السيادي لحزبٍ خسر ثقة الأغلبيّة العظمى من شعبنا، خلافا للدستور وأسس بناء الدولة؟
ما الهدف من هذه الاستعراضات الجويّة وكيف تخدم شعب لبنان وهو يناضل كل يوم من أجل البقاء، أم أنّها تُصرف على طاولة المفاوضات الإيرانية الأميركية؟
هل المطلوب أن نصدّق أنّ استعراضات "حزب الله" تزيد من قدراتنا الدفاعيّة أو تحمينا من اعتداء خارجي؟
إنّنا اليوم في لبنان على مفترق طرق. والقرار بيدنا.
امّا نقبَل بمنطق الميليشيات التي تدّعي حمايتنا، أو نضع منطق الحماية الذاتيّة خلفنا فنسعى إلى بناء الدولة القوية والعادلة.
لا بديل عن الدولة في حماية المجتمع، وبناء الاقتصاد، ورسم سياسة خارجيّة ودفاعيّة تطبيقًا للدستور وقرارات الشرعيّة الدوليّة تحصر السلاح بيد الدولة وتضع مصلحة اللبنانيّات واللبنانيّين فوق كل اعتبار.