الثقافة والفن والصناعات الإبداعية من أهم ميّزات لبنان واللبنانيّين وإحدى ثرواتهم.
يشكّل لبنان مركزاً للتفاعل الحضاري والثقافي والديني بتنوّع مكوّناته.
لبنان لم يُطوِّر ويحدِّث وينوِّع طاقته السياحيّة كركيزة الاقتصاد.
الرقابة المسبقة تُكبِّل الصناعات الإبداعيَّة.
ثانياً - المبادئ:
يجب وضع الثقافة والفن والسياحة في متناول جميع اللبنانيّين وليس فقط النخبة.
حرّية التعبير ورفض الرقابة أساس للوصول إلى الإبداع في الثقافة والفن والنضال من أجل القضايا المحقّة.
إعطاء الثقافة والفن الاهتمام اللازم من خلال التعليم والتربية والدعم المالي وذلك لتطوير الصناعات الإبداعيّة.
تشجيع الصادرات الثقافيّة اللبنانيّة. وكانت لـ"حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" كالعادة لمساته على هذا المستوى عبر عمله على إقرار قوانين تنظيم وتشجيع السياحة.
ثالثاً - الرؤية:
إعتبار الثقافة والفن والصناعات الإبداعيّة من قبل الدولة قطاع إنتاجي أساسي وليس تفصيل من باب الترف، وذلك لأنّها تسمح برواج لبنان في الخارج وتفاعله دولياً.
وضع الأطر المؤسّساتية المؤاتية نظراً إلى استراتيجيّة هذا القطاع.
إعتبار المعالم الأثريّة والتاريخيّة جزءاً من هويّة لبنان وثرواته.
تحديث السياحة القطاعيّة وتطويرها إلى جانب السياحة الأثريّة والاستجماميّة والتركيز على السياحة الصحّية والتعليميّة والبيئيّة، وسياحة الأعمال والمؤتمرات.
إشراك عالم الاغتراب والبلديات والسفارات لجهة إنشاء توأمة فنّية وثقافيّة مع مدن في أنحاء العالم.
تطوير السياحة الداخليّة، وخصوصاً البيئيّة منها، للتعرّف إلى البلد وتقاليده المختلفة من أجل تنمية الانسجام الوطني.