لبنان عضو مؤسّس في "جامعة الدول العربيّة" وفي "الأمم المتّحدة".
لبنان عبر تاريخه تحمّل بشجاعة وصبر وبأكثر من طاقته ما رتّبت عليه التزاماته.
سياسة لبنان الخارجيّة ارتبطت بخيارات "الأحزاب-الطوائف" المرتهنة لمصالح إقليميّة، مغيّبة مصالح الدولة السياسيّة والاقتصاديّة.
إنقسام "الأحزاب-الطوائف" حول الصراعات الإقليميّة وانفراد بعضها بقرار التدخّل فيها تهديد للمناعة الداخليّة وصدقيّة الدولة اللبنانيّة في العلاقات الدوليّة.
ثانياً - المبادئ:
إنطلاقاً من إيمان اللبنانيّين بالعدل وسلطان الحق، لبنان متضامن من دون أيّ تحفّظ مع قضيّة الشعب الفلسطيني. وقد أكّد "حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" توجّهه هذا بمواقفه الدائمة المتمسّكة يدعم الفلسطينيّين في مطالبتهم بحق العودة وتطبيق القرار 194 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
إحترام الالتزامات والتقيّد بمقرّرات "جامعة الدول العربيّة" و"الأمم المتحدة".
ثالثاً - الرؤية:
لبنان متضامن مع قضيّة الشعب الفلسطيني، في حدود الحفاظ على السيادة اللبنانيّة.
لا يزايد لبنان على صاحب الحق.
إنتهاج سياسة الحياد الإيجابي في مسألة النزاعات والحروب وصراع المحاور.
إستعادة الدور النهضوي للبنان في محيطه العربي انطلاقاً من كونه نموذجاً في التنوّع الديني والثقافي وحرّية التعبير.
الجمهوريّة العربيّة السوريّة هي المنفذ البرّي الوحيد للبنان إلى عمقه العربي من هنا وجوب قيام أفضل العلاقات معها، مبنيّة على الاحترام التام لسيادة البلدين ولاسيّما لجهة ترسيم حدودهما.