وأوضح “حزب الكتلة الوطنيّة” أنّ الخيار حالياً هو بين بقاء النازحين في مخيّمات خارج بلدهم وهم يعيشون وضعاً إنسانياً مذرياً، وبين تأمين عودتهم الآمنة بإشراف الأمم المتّحدة، مؤكّداً تأييده للحل الأخير خصوصاً أنّ التمويل مؤمّن مع ما شهدناه أخيراً في مؤتمر النازحين.

ورأى الحزب أنّ إمكانيّة إنشاء مناطق آمنة بقرار أممي ممكنة جداً إذا صفت النيّات لاسيّما أنّ المبادرة الروسيّة في شأن النازحين تفيد أنّ بإمكان روسيا المساهمة إيجابياً في هذا الاتّجاه. وشدّد على أنّ الأموال التي تُصرف لإبقائهم يتخبّطون بمآسيهم في دول النزوح كافية لتأمين الحدّ الأدنى من البنى التحتيّة والعيش الكريم لهم في مناطق آمنة في سوريا.