شارك

"الكتلة الوطنيّة" لـ"الأحزاب-الطوائف": إرحلوا بعد عجزكم عن تحقيق أيّ أفعال لمكافحة الفساد والهدر

شدّد "حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" على أنّ مشاركة "الأحزاب الطوائف" في التظاهرات بهدف خدمة صراعاتها السلطويّة داخل الحكومة، وهي المشاركة في الفساد وهدر المال العام، مال المواطنين، لا يعبّر إلا عن انفصام في الشخصيّة ولن يُثني الشعب عن الانتفاضة عليهم أيضاً.  

وأشار الحزب، في بيان، إلى أنّ تفقير الناس هو نهج مبرمج لتكريس الزبائنية وإذلال المواطن، وإجباره على التوسّل للزعماء للحصول على أبسط حقوقه، مؤكّداً أنّ الفقر ليس عيبًا إنما إفقار الناس وإذلالهم هو العيب.

ولفت إلى أنّ "الأحزاب الطوائف" في السلطة تبحث عن 20 سنتاً في جيوب الناس رفضًا لأي إصلاح، في حين أنّ المليارات باعترافها تُنهَب من المال العام، وتَصدُّ في الوقت ذاته، أي خطوة لمحاربة الفساد.

ورأى الحزب أنّ الحلّ بسيط وأنّ هناك خياراً واحداً أمام هذه الأحزاب بعد أنْ كثُرت لديها الأقوال وعجزت عن إنجاز أيّ أفعال لمكافحة الفساد ولجم الهدر ونهب المال العام ووقف المحاصصة وهي رحيلهم. وأوضح أنّ تشابك مصالحهم وعدم قدرتهم على تفكيك نظام الزبائنية والفساد الذي أنتجوه دليل على عجزهم هذا وعلى وجوب تسليم السلطة لمن يعتبرها خدمة لا جنّة.

ودعا الحزب، مرّة جديدة، إلى تشكيل حكومة مستقلة عن الأحزاب تبدأ بورشة الإصلاح وتمنح كل الصلاحيّات المطلوبة تكون شرعيّتها من المواطنين لا من الأحزاب.

وإذ اعتبر أنّ "الأحزاب خسرت إلى حدٍّ كبير صفتها التمثيلية إلاّ ممّن لا يزال يصدّق بوهم حقوق الطوائف وحماية الطوائف، شدّد "حزب الكتلة الوطنيّة" على أنّ المواطن لا يحتاج إلاّ لمن يحميه. ولفت إلى أنّه عندما هبّت الحرائق، وعلى الرغم من الاستغلال الرخيص المذهبي والكلام عن "حرائق مسيحيّة" فقط، كان المواطنون يداً واحدة من دون تمييز يحمون ويتضامنون مع بعضهم بعضاً.

 

مواقف سياسية