شارك

الثنائي الشيعي والتوقيع الثالث لضمان التعطيل والمحاصصة.. وثنائي مسيحي أسير الماضي في ميرنا الشالوحي

صدر عن "الكتلة الوطنيّة" البيان الآتي:

باسم "الميثاقية" المزعومة يتمسّك الثنائي الشيعي بالتوقيع الثالث الذي يضمن له حقيبة وزارة المالية. لكن في الحقيقة فإن ما يدّعون أنه ضمانة للميثاقية ليس سوى ضمانة لثلث معطّل. وظيفة هذا الثلث تعطيل عمل دولة القانون والمؤسسات وتقديم كل التسهيلات لدولة المحاصصة والزبائنية وتقاسم ما تبقى من مغانم وغنائم على أشلاء هذا الوطن.

وفيما تكمل المنظومة الحاكمة أداءها وكأنّ ثورة 17 تشرين لم تكن، وكأنّ زلزال 4 آب لم يقع، نرى كذلك أنّ الزمن ما زال متوقفاً في الماضي الأليم عند "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، وقد انعكس ذلك في مشهد رأيناه بالأمس في ميرنا الشالوحي وفي مشاهد مماثلة تتكرر في الأزقة بين "القوّات" و"التيّار". وكأن قياداتهما مصرّة على حبس مناصريها في الماضي وهي تواجه أي محاولة لبناء مستقبل ينقل لبنان من دولة المزرعة الطائفية الى دولة القانون.

ماذا تنتظر كل تلك المنظومة لتعترف بسقوطها، وبأنّ 17 تشرين و4 آب اللذين أسقطا حكومتين، قادرَين أيضاً على إسقاط أيّ محاولة جديدة لإعادة عقارب الساعة الى الوراء.

مواقف سياسية