كل الدعم للقاضي بيطار حتى تحقيق العدالة

يواجه المحقق العدلي القاضي طارق بيطار تهديدات سافرة من مختلف أفرقاء المنظومة الحاكمة لثنيه عن ملف التحقيق بجريمة انفجار المرفأ، وكان آخرها تهديد المسوؤل الأمني في حزب الله وفيق صفا. وعلى الرغم من ذلك يتمسّك القاضي بيطار بملاحقة المدّعى عليهم من نوّاب ووزراء عبر تعيين جلسات لاستجوابهم في 30 أيلول و 1 تشرين الأوّل 2021 كونهم لا يتمتّعون بالحصانة خارج دورات انعقاد المجلس. ولعلّ هذه المواجهة هي من أنبل المعارك، معركة القانون بوجه تهديد وفيق صفا، وارتياب يوسف فنيانوس غير المشروع وتلطّي نهاد المشنوق وحسّان دياب خلف عباءة مفتي الجمهوريّة للهروب من الاستجواب. 

إنّ هذا الأسلوب يشكّل أسفل وأحقر نهج يتّبع من قبل المنظومة الحاكمة الفاسدة  لتقويض القضاء والإفلات من العقاب والإجهاز على ما تبقّى من دولة ومؤسّسات. 

إن قوى التغيير المنضوية في نداء 13 نيسان، وبصفتها جزءًا من الشعب اللبناني، تعلن وقوفها إلى جانب القاضي بيطار وترفض أن يُترَك  وحيدًا في هذه المعركة وتسانده  لإحقاق الحق وتطبيق القانون في بلد يتعطّش لمؤسّسات تحمي المواطنين وتعيد بعضًا من حقوقهم وأوّلها حق أهالي الضّحايا في الوصول إلى العدالة ومعرفة الحقيقة ودمل الجراح.