شارك

"الكتلة الوطنيّة": الحل بإقرار قانون الـ"كابيتال كونترول" لا بإذلال الناس أو ضرب استقلاليّة القضاء

صدر عن "حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" البيان الآتي:

  • "كلن يعني كلن"، شعار أزعج البعض، لكنّه ظهّر بشاعة المشهد السياسي وتواطؤ المنظومة بكل لاعبيها. مسرحيّة قضائيّة – مصرفيّة زرعت الذعر في نفوس المواطنين فهرعوا للاستحصال على فتات مستحقّاتهم خوفاً من الجوع.
  • يستمتعون بتهويل الناس الذين لا يستطيعون أصلاً الوصول إلى ودائعهم المحجوزة فيوهمونهم بحبل نجاة –أي سعر صرف الـ3900 ل.ل.– لنتقبّل ممنونين خسارة ثلاثة أرباع قيمة ودائعنا عندما يعيدون رمينا بسعر الصرف نفسه في حين أنّ قيمة أموالنا الحقيقيّة تفوق 4 مرّات قيمة ما تعطينا إيّاه المصارف.
  • أما في ما خصّ مبدأ استقلاليّة القضاء، فمشهد الاجتماع الثلاثي في بعبدا اليوم حيث يجلس الحاكم مع القاضي بحضور الحكم المؤتمن على حماية الدستور، هو أكبر إهانة للسلطة القضائيّة وأكبر خيانة لثقة الناس في القضاء.
  • يتّبعون استراتيجيّة الذلّ ليكسروا عزيمتنا لكنّهم مخطئون. لن نستسلم لألاعيبكم الماكرة ومخططاتكم النتنة فنحن لن نقبل برفع سعر صفيحة البنزين رغم إذلالنا بالطوابير أمام المحطات، ولن نقبل بالأدوية غير الموثوقة حتى لو فُقِدَت الأدوية من الصيدليات، ولن نقبل بسرقتنا على سعر الـ3900 ل.ل. حتى لو أخافونا بالـ1500ل.ل.
  • على ثقافة الذلّ والترهيب أن تنتهي، فاللبنانيّون شعب يستحقّ الكرامة ويستحقّ الطمأنينة. الحلول موجودة، وأوّلها إقرار قانون الـ"كابيتال كونترول"، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي ما يؤمّن حماية صغار المودعين والتوزيع العادل للخسائر. ولكنّ الشروع بتطبيق الحلول مستحيل طالما أنّ إرادة الناس مخطوفة عبر مجلس نيابي عقيم، وحكومة لا ترى النور وموقع رئاسة عاجز.

 

مواقف سياسية