شارك

"الكتلة الوطنيّة" انسحبت من اجتماع الـ"كومودور" لاعتراضها عليه شكلاً ومضموناً

يؤكّد "حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" أنّه بعد أنْ لبّى دعوة لحضور اجتماع نظّمه الحزب الشيوعي يوم الاثنين في 18 تشرين الثاني في فندق الـ"كومودور"، للبحث في الوضع السياسي الحالي إيماناً منه بضرورة التنسيق بين مختلف المجموعات المنخرطة في الثورة، تبيّن لوفد "الكتلة" لدى وصوله إلى الاجتماع أنّه عبارة عن "ورشة حواريّة للمرحلة الانتقالية: الرؤية والبرنامج"، يهدف إلى مناقشة ورقة معدّة مسبقاً وتبنّيها وهي لم تُعرض على "الكتلة" من قبل.

وأمام هذا الواقع، قرّر "حزب الكتلة" عدم المشاركة، وانسحب وفده من الاجتماع معترضاً عليه شكلاً ومضموناً. وهذا مع العلم أنّ الحزب يؤكّد حرصه الدائم على التنسيق مع المجموعات كافة من دون أيّ تمييز في سبيل توحيد الأهداف والشعارات، إلا أنّه ملتزم بمبدئه لجهة أنّ لا أحد يمثّل الثورة أو ينطق باسمها إلى حين تشكيل حكومة متجانسة من شخصيّات متخصّصة مستقلة وقادرة، وذلك إقتناعاً منه أنّ قوّة الثورة بوحدتها وأنّ أيّ محاولة لتمثيلها أو التفاوض باسمها قد يتسبّب بشق صفوفها قبل تحقيق مطلبها بتشكيل الحكومة.

مواقف سياسية