إستكمالاُ للمؤتمر الصحافي الذي عقده الأمين العام لـ"حزب الكتلة الوطنية اللبنانيّة" بيار عيسى، سنعرض في حلقات متتالية الثغرات الأساسية في الموازنة والعمل الحكومي في المواضيع الآتية: الفساد، الإدارة العامة، والسياسة الإقتصادية.
لبنان مصنّف 123/137 عالمياً بالنسبة للفساد.
حسب الإحصاءات العالمية، يقدّر معدّل الفساد بين كل البلدان بـ 5% من الدخل القومي، ونظراً للتصنيف أعلاه، يمكن تقدير معدّل الفساد في لبنان بـ10% مع التحفّظ. أي ما يساوي 6 مليار دولار في السنة - أكثر من مجموع رواتب الموظفين!
هذا الواقع يشكو منه المواطنون وتعترف به الطبقة الحاكمة.
في مقررات مؤتمر سيدر، تعهدت الحكومة عام 2018 القيام بالإجراءات التالية:
لم تفِ الحكومة بأي من هذه المقرّرات ولم تصدر بعد المراسيم التطبيقية لقانون "حق الوصول إلى المعلومات".
وفي الموازنة، لم تظهر أي نية لمكافحة علّة الفساد:
الحلول:
كلّ الحلول المطروحة سهلة التنفيذ، لكنها تعتمد على وجود نيّة حقيقية لدى الطبقة الحاكمة بمكافحة الفساد ووقف الهدر من جهة، وإصرار المواطنين ومطالبتهم بهذه الإجراءات من جهة أخرى.