صدر عن حزب "الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" البيان اﻵتي:
يسقط القناع من جديد
يستقيل الوزير قرداحي بترتيب إقليمي-دولي وليس بقرار سيادي للحكومة اللبنانية.
فلا تعيينه ولا حتى عناده للبقاء في منصبه ولا حتى استقالته قد كانوا بقرار لبناني وطني.
مرة جديدة يسقط القناع عن منظومة فاشلة مرتهنة كليا للخارج، وﻹملاءات حزب الله اﻻقليمية.
عطلوا الحكومة في وقت يحتاج فيه لبنان إلى كل ثانية وكل جهد لاستعادة الثقة وبدء الاصلاحات، لوقف الانهيار والخروج من اﻷزمة.
إن احترام السيادة اللبنانية يعني:
- أن تكون السياسة الخارجية من صنع المؤسسات الدستورية، وليس من صنع أحزاب مربوطة بأجندات إقليمية.
-أن تكون مبينة على الواقعية والمصلحة اللبنانية، وليس على العنتريات والمواقف الفارغة.
-أن تكون ملك الشعب اللبناني، وفي خدمته.