شارك

"الكتلة الوطنيّة": البيان الوزاري كُتبَ في الساحات يومي السبت والأحد

أشارت "الكتلة الوطنيّة" إلى أنّه بعد تراجع السلطة ومخابرات الدول "الصديقة" عن دسّ مشاغبيها في التظاهرات نظراً إلى فشل خططها الخبيثة لحرف الثورة، تجلّت التظاهرات الأخيرة بكل ما تحمل من معالم مستقبليّة، فأعيد تأكيد كسر الحواجز الطائفيّة والمناطقيّة مع حضور ثوّار من كل المناطق إلى مدينة طرابلس بعد أن حاول بعضهم عزلها ومذهبتها.

وأضافت "الكتلة"، في بيان، أنّه رُفعت من جديد لافتات حملت شعارات "رفض فراعنة الحرب الأهلية ونظامها السياسي" و"مستشار لندى"، في دلالة على أنّ أعضاء الحكومة اليوم هم مستشارون للوزراء السابقين والأحزاب في حكومة لا تحمل أيّ صفة من صفات الاستقلاليّة.

ولفتت إلى أنّ الثوّار أصرّوا أيضاً على استكمال النضال، مهما طال الزمن، لإنقاذ لبنان قائلين إنّ "الثورة في لبنان ليست يوماً ولا شهراً ولا سنة بل هي عمليّة تاريخيّة".

ورأت أنّه تصدياً لفقدان الأمل في ظلّ ظروف حياتيّة صعبة، وتمسّكاً بحضارية لبنان وانتصار الحياة على اليأس، كان يوم الأحد يوم الإبداع في ساحة الشهداء.

وعن المطالب وما يجب أن يتضمّنه البيان الوزاري، أشارت "الكتلة" إلى بعض ممّا قرأنا على اللافتات: "استقلاليّة القضاء وملاحقته الناهبين" والخروج من "النموذج الرأسمالي الريعي، المعادي للإنتاج الصناعي والزراعي ولمبدأ توزيع الثروة والعدالة الاجتماعية".

واعتبرت أنّه إذا كانت هذه الشعارات تدل على الحماس المتزايد، فإنّ المجموعات الثوريّة والأحزاب أعدّت خطةً اقتصاديّة إنقاذيّة ونشرتها في الصحف، هي بمثابة بيان وزاري للثورة. وذكّرت "الكتلة" بأنّها سبق أنْ نَشَرَت على موقعها أيضاً بياناً وزارياً يعكس خطّتها للخروج من الأزمة، فلا حاجة بعد ذلك لـ"حكومة المستشارين" بما أنّ الثوّار رسموا خارطة الإنقاذ.

مواقف سياسية