"الكتلة الوطنيّة" في اليوم العالمي للمرأة: لا نهضة للبنان من دون مساواة

لقد نجحت المرأة في لبنان في فرض دورها في المجالات الاقتصاديّة، الثقافيّة والاجتماعيّة رغم غياب الأطر القانونيّة الكافية لحمايتها من مختلف أشكال التمييز والعنف الذي يمارَس بشكل يومي بحقّها، فتضاعُف حالات العنف تجاه النساء دليل دامغ على غياب الحماية القانونيّة لها.

علينا اليوم في لبنان أن نسعى إلى إقرار قوانين عصريّة وجريئة من جهة، وممارسة سياسيّة جديدة من جهة أخرى تضمن المساواة بين الرجل والمرأة وتعزّز حضورها في التمثيل السياسي والإدارة العامة ومواقع المسؤوليّة في القطاع الخاص.

وانطلاقًا من قناعتنا، في "الكتلة الوطنيّة"، بأنّ لا حداثة ولا نهضة سياسيّة واقتصاديّة في لبنان، إلا من خلال تأمين هذه المساواة، نلتزم بالتالي:

1. قانون مدني للأحوال الشخصيّة يضمن المساواة ويعلو على قوانين الأحوال الشخصيّة الدينيّة التي تميّز بين الرجل والمرأة.
2. قانون يمنع زواج القاصرات والقاصرين تحت سن الـ18.
3. قانون يعطي المرأة الحق بمنح الجنسيّة لأولادها.
4. تعديل قانون العقوبات لجهة إلغاء جرائم الشرف، واغتصاب الزوجة، والعنف الأُسَري، والعنف الجنسي.
5. تعزيز البرامج التوعويّة وإدراج قضيّة التمييز والتحيّز الجندري في المناهج المدرسيّة.

معركتنا اليوم، لبنانيّات ولبنانيّون، هي معركة مشتركة من أجل التغيير ومن أجل بناء دولة سيّدة، عادلة وحرّة.