صدر عن حزب "الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" البيان الآتي:
من جبيل الوفيّة، يُعيد حزب "الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" إطلاق النشاط السياسي لـ"مجلس قضاء جبيل"، باحتفال يقيمه في مدرسة "القلبين اﻷقدسين" في 28 آب الجاري، ستتخلّله كلمات للعميد كارلوس إدّه والأمين العام بيار عيسى ورئيس "مجلس القضاء" طارق صقر.
يحمل هذا الحدث رمزيّته الحزبيّة وأبعاده، ويأتي بعد إعادة فتح باب الانتساب إلى الحزب ومع إعلان برنامج "الكتلة الوطنيّة" الإنقاذي "دولتنا دولة من الأوّل وجديد" الذي يتكامل مع المسار التاريخي لمواقف أبناء بلاد جبيل.
معًا من جبيل بلاد التسامح والانفتاح والعيش المشترك والتمسّك بالدستور والمواطنة و السيادة الكاملة والتشبّث بالأرض في مواجهة كل محاولات الاغتيال والترهيب والإخضاع والتنكيل والقتل، نعود لنخوض معركة تحرير لبنان من الاحتلال الداخلي الذي أفلسه وأذل شعبه. جبيل النموذج في تطبيق القانون واحترام الدولة، هي الثائرة منذ أيّام المؤسّس رئيس الجمهوريّة إميل إدّه وعميدنا الراحل ريمون إدّه والوزير بيار إدّه في وجه مشاريع الدويلة على حساب الدولة. هي التي واكبت العميد كارلوس إده الذي حدث الحزب وجعله الأكثر ديموقراطية في لبنان يحاكي طموحات الشباب للانخراط في النضال السياسي.
خاض حزب "الكتلة الوطنيّة" من بلاد جبيل مع عميده التاريخي ريمون إدّه أشرس معاركه منذ الخمسينات في سبيل الديمقراطية وفي مواجهة الفساد والزبائنيّة في السلطة وفي التصدّي للمنطق الطائفي والتبعيّة للخارج على حساب سيادة لبنان. فكانت قوانينه ومواقفه التي عكست هذا النهج ورسمت مبادئ للحزب ميّزته عن كل أحزاب لبنان وهي مستمرّة بثبات محازبيه وقيادييه عليها.
وجبيل المتمسّكة رغم كل المحن بمبادئ الحزب تعلم جيدًا من هم الانتهازيون الذين يدّعون حمل مبادئ الحزب و في الوقت نفسه يتوسّلون أحزاب الطوائف من أجل منصب في سلطه فاسدة.
يشار إلى أنّه بالتوازي مع حفل إطلاق "مجلس قضاء جبيل" ينظّم قطاع الشباب في الحزب "المخيّم الشبابي السنوي"، وذلك من 26 حتى 29 آب في بلدة لحفد، تحت عنوان "لنرجّع الشباب عالسياسة". وسيلتقي إدّه وعيسى مع أعضاء من "اللجنة التنفيذيّة" و"مجلس الحزب" الشباب في المخيّم.