شارك

وفد من الكتلة الوطنية زار الراعي.. عيسى: أوضحنا مواقفنا التاريخية للبطريرك منذ أيّام العميد ريمون إدّه عن تحييد لبنان والمؤتمر الدولي

بحث وفد من حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة برئاسة الأمين العام بيار عيسى مع غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي موقف الحزب من الحياد والمؤتمر الدولي ومن الوضع العام في لبنان والنظرة إلى مستقبله. وقدّم الوفد كتاباً للبطريرك يشرح فيه موقف الحزب من مبادرة غبطته الأخيرة ومن الوضع العام في لبنان والنظرة إلى مستقبله.

وقال الأمين العام بعد اللقاء: "أردنا توضيح مواقفنا التاريخية للبطريرك ونشكره على موقفه لجهة ضرورة تحييد لبنان وعلى المؤتمر الدولي، لأنّ هذه المواقف تاريخية للكتلة منذ أيّام العميد الراحل ريمون إدّه.
وأضاف: "ما نعيشه اليوم لا يوصف. كنّا نتكلم عن الجرائم والفساد. فأحزاب الطوائف المتحكمون والحاكمون منذ 45 عاماً من خلال الميليشيات والطائفية والزبائنية، سرقوا البلد وما زالوا يقتلون المواطنين كمشهد الرابع من آب. وبعد مشهد الأمس، وبعد الرسائلة المتبادلة المعيبة، التوصيف الصحيح للمشهد هو أن "قاضي الولاد شنق حالو" وبات المواطن هو "قاضي الولاد" عند الزعماء والرؤساء".
وتابع: "بالنتيجة، فإن ممارساتهم إحتلال داخلي. فالاحتلال الخارجي يدمّر البنية التحتية ولكن هم من دمّروها. الاحتلال الخارجي يسرق ثروات المواطن، هم لم يتركوا شيئاً من ثرواته. يسرقون المواطنين في المصارف. يقتلون المدنيين... لذا فلا فرق بين الاحتلال الخارجي والاحتلال الداخلي. وما يحصل اليوم مقاومة داخلية وطنية وأبلغنا البطريرك أننا سنكمل، والحق الذي وراءه مُطالب لا يضيع".
يشار إلى أنّ وفد الكتلة ضمّ كلّاً من عضو "مجلس الشيوخ" الدكتور شربل كفوري، وأعضاء "اللجنة التنفيذيّة" بشارة مونّس، ميريام الصيّاح، لين الحرفوش، ناجي أبو خليل وفريدريك خير، وأعضاء "مجلس الحزب"، أمينة السر ريتا العم، والأعضاء نهاد نصّور ومارك مفطوم، ومنسّق التواصل مع الإعلام ناجي يونس.

نشاطات