صدر عن حزب "الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" البيان الآتي:
فاجأ رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اللبنانيّين بالتصريح عن أنّ لا تمويل خارجيًّا للبطاقة التمويليّة، في حين أنّ "البنك الدولي" خصّص مبلغ 246 مليون دولار لمساعدة العائلات الأكثر فقرًا لم يُستعمل حتّى الآن، وأنّ الحكومة اللبنانية استلمت مؤخّرًا حقوق السحب الخاصة من "صندوق النقد الدولي".
لكنّ أولويّات هذه الحكومة في مكان آخر.
فهي تتلهّى بتصفية حسابات إقليمية وعرقلة قاضي التحقيق بجريمة تفجير المرفأ طارق البيطار، في حين أنّها جاءت بوعد التخفيف من معاناة اللبنانيين عبر البطاقة التمويلية بعدما رُفع الدعم عن المحروقات وعدد كبير من الأدوية والمستلزمات الطبّية.
ليس هذا فحسب، بل تراجع ميقاتي عمّا طالب به "البنك الدولي" ألا وهو دفع المستحقات بالدولار الأميركي للعائلات المستهدفة.
ما لم يقله رئيس الحكومة هو أنّ عدم التصديق على البطاقة التمويليّة ليس نتيجةً لغياب التمويل، بل نظرًا إلى الخلافات الحزبيّة حول الحصص وآليّات توزيعها، بالتحديد بين "التيّار الوطني الحر" و"حركة أمل".
بالنسبة إلى حزب "الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" الحلول الفوريّة كالآتي: