شارك

"الكتلة الوطنيّة": ثورة راقية بمعاييرها كافة

لاحظ "حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" أنّه بعد فتح الطرق من دون وقوع مواجهة دمويّة بين الثوّار والجيش اللبناني يمكن استنتاج الخلاصات الأربع الآتية:

  • إنّ "أحد الغضب" كان له تداعياته يوم الإثنين الناجمة عن صرخة الثوّار أمام سلطة حاولت "استغشام" المواطنين عبر الادّعاء بأن مطالبهم هي مطالبها! سلطة تتابع مشاوراتها لتشكيل حكومة تعيد إنتاج ذاتها وكأنّ شيئاً لم يحصل منذ 17 تشرين الأوّل.
  • تفهّم الثوّار أنّه من غير الممكن الإستمرار بإقفال الطرق بالوتيرة ذاتها حفاظاً على مصالح المواطنين والثورة على حدٍ سواء.
  • رفض الثوّار اتّباع هوى بعض المتهوّرين المندسّين و من يريد من الاحتجاجات تصفية حسابات داخليّة لا تكترث لها الثورة ولا تعنيها.
  • إبتكار الثوّار أساليب بديلة حضاريّة وسلميّة كالعادة لمتابعة الضغط على السلطة.

ورأى الحزب أنّه بناء على هذه الملاحظات، يمكن التأكيد أنّ هذه الثورة ناضجة ويقظة فلا يظنّن أحد أنّ بإمكانه تحريفها عن مسارها الهادف إلى إنقاذ المواطنين جميعاً، بمن فيهم مناصرو أحزاب السلطة.

وإذ اعتبر أنّ هذه الثورة لن تتوقّف قبل بلوغها أهدافها وأوّلها تشكيل حكومة مستقلّة من اختصاصيّين قادرين، لفت الحزب إلى أنّ السلطة اعترفت أمام الثورة بأنّها خسرت ثقة المواطنين مصدر كل شرعيّة وبدأت أحزابها تتقاذف الاتّهامات فاقدة كل إمكانيّة للقيام بأيّ خطوة إنقاذيّة.

ودعا الحزب هذه السلطة وأحزابها كافة بالتنحّي للبديل رأفة بلبنان والمواطنين جميعاً.

مواقف سياسية