شدّدت "الكتلة الوطنيّة" على أنّ فقدان الميثاقيّة وتشكيل حكومة اللون الواحد وما يُنتظر من ردّة فعل طائفيّة في الشارع عليها، ليست إلا خدعة جديدة للمنظومة الحاكمة بهدف إعادة كل مكوّناتها إلى الحكومة ولو بتبديل بسيط في المواقع لتفادي الفتنة والدفاع عن "حق الطوائف".
وسألت، في بيان، هل يصدّق أهل السلطة والطائفيّة المفرطة أنّ مسألة الميثاقيّة المفقودة يمكن أن تخدع الثوّار وتعيدهم إلى زمن الانقسام الطائفي والمذهبي؟ ورأت أنّ هذه الفتنة لن تحصل للأسباب الآتية:
وختمت "الكتلة" بيانها بالإشارة إلى أنّ أحزاب السلطة لا تزال تخطط إنطلاقاً من مصالحها وتستعين بالأساليب ذاتها لإخضاع المواطنين في حين أنّ هؤلاء خرجوا بغالبيّتهم من مأزق الطائفيّة والتبعيّة وأصبحوا واعين تماماً لكل خدع "البلاط" وهم أدرى بأمور وطنهم من "سلاطينه".